Social Icons

ستايل كول

الأربعاء، 15 مايو 2013

اقوال وافعال عمر بن الخطاب الفاروق الصحابى الجليل وثانى الخلفاء الراشدين

من اقوال عمر بن الخطاب الفاروق والصحابى الجليل وتانى الخلفاء الراشدين .
من اقوال عمر ابن الخطاب 

في أول لحظات إسلامه 
وكانت الدعوة للإسلام جهرا في البداية


يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم :


(( ألسنا على الحق في مماتنا ومحيانا ))
ويجيبه الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( بلى يا عمر . والذي نفسي بيده إنكم لعلى الحق إن متم وإن حييتم ))
ثم قال عمر رضي الله عنه :
(( ففيم الاختفاء إذن ...؟ والذي بعثك بالحق لتَخرُجن ولَنخرجن معك ))




يقول عمر رضي الله عنه
بعدما اسلم
(( والله , لن اترك مكاناً جلست فيه بالكفر إلا جلست فيه بالإيمان ))
===========


ذهب عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( بأبي أنت وأمي يا رسول الله , ما يحبِسك , فوالله ما تركت مجلساً كنت أجلس فيه بالكفر إلا أظهرت فيه الإيمان غير هائب ولا خائف – ألا إننا أن نعبد الله سرا بعد اليوم ))
ويستجيب الرسول صلى الله عليه وسلم لرأيه , وتخرج الدعوة من مكمنها إلى أرض الله الواسعة .
================


في بداية إسلامه تذكر شي انه بالأمس قبل الإسلام كان كفار قريش يأخذهم الزهو لأن عمر يضرب بيده أصحاب محمد .... فليمنح المسلمين اليوم زهواً مثله ... فمر بأشراف قريش في دورهم متحدياً رجاء أن يخوض أحدهم معه معركة ولكنهم جميعا يتحاشونه .
وأخيرا يقرر أن يلقاهم عند الكعبة وهم مجتمعون هناك , ولا يكاد يبلغهم حتى يستثيرهم بالحديث
ولنضع أليه يروي بقية ما حدث 
يقول عمر رضي الله عنه :
(( وثار إلي الناس يضربونني وأضربهم , فجاء خالي وقال : ما هذا ؟ .. قالوا ابن الخطاب , فقام على الحجر وقال : ألا إني قد أجرت ابن أختي , فانكشف الناس عني فكنت لا أزال أرى الذين يُضربون من المسلمين , وأنا لا يضربني أحد فقلت : ألا يصيبني ما يصيبهم ؟ فجئت خالي وقلت له : جِوارك مردود عليك .. قال : لا تفعل يا أبن أختي . قلت : بل هو ردٌ عليك .. قال : ما شئت فافعل , فما زلت َأضرب و أُضرب حتى أعز الله بنا الإسلام )) .
=================


كان عمر بن الخطاب يقول لإخوانه :
(( لقد كنا , ولسنا شيئاً مذكوراً حتى أعزنا الله بالإسلام , فإذا ذهبنا نلتمس العِزة في غيرة ذُللنا ))
=================


عبارة قد نتلوها نحن في دعةٍ ويسر أما عمر بن الخطاب فكانت تزلزله زلزلاً شديداً
يقول الأحنف بن قيس :
(( كنت عند عمر بن الخطاب فلقيه رجل فقال : يا أمير المؤمنين . انطلق معي فأعدني على فلان فقد ظلمني .. فرفع عمر درته وخفق بها رأس الرجل وقال له : تدعون أمير المؤمنين وهو مُعرض لكم , مُقبل عليكم , حتى إذا شغل بأمر من أمور المسلمين أتيتموه : أعدني . أعدني .
فانصرف الرجل غضبان أسِفاً , فقال عمر : علي بالرجل .فلما عاد , ناوله مخفقته وقال له : خذ واقتص لنفسك مني )) .
قال الرجل (( لا والله , ولكني ادعُها لله )).
وانصرف , وعدت مع عمر إلى بيته فصلى ركعتين ثم جلس يحاسب نفسه ويقول :
(( ابن الخطاب . ؟ كنت وضيعاً فرفعك الله , وكنت ضالاً فهداك الله , وكنت ذليلاً فأعزك الله ..ثم حملك على رقاب الناس , فجاءك يستعديك فضربته , فلماذا تقول لربك إذا أتيته )) ؟ !! ما تقول لربك غداً . ..
====================


كان يؤم المسلمين في الصلاة فيسمع بكاءه ونشيجه أصحاب الصف الأخير ..!
وفي مره كان يعدوا , ويهرول وراء بعير أفلت من مِعطنه , ويلقاه (( علي بن أبي طالب )) فيسأله : إلى أين يا أمير المؤمنين ؟
فيجيبه : بعيرٌ ند من إبل الصدقة أطلبه .
يقول له علي : 
لقد أتعبت الذين سيجيئون بعدك .
فيجيبه عمر بكلمات متهدجة .
(( والذي بعث محمد بالحق , لو أن عنزاً ذهبت بشاطئ الفرات , لأُخِذ بها عمر يوم القيامة )) ..؟؟ 


فكان عمر يخاف الله خوف العبد الذي يُرهبه قرع العصا ولذع السياط
================


ذات يوم , يقول لجليسه أبي موسى الأشعري :
(( يا أبا موسى , هل يسرك أن إسلامنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرتنا معه , وشهادتنا ,وعملنا كله يرد علينا , لقاء أن ننجو كفافاً , لا لنا ولا علينا ))
فيجيبه أبو موسى الأشعري : (( لا والله يا عمر , فلقد جاهدنا , وصلينا , وصُمنا , وعملنا خيراً كثيراُ , وأسلم على أيدينا خلق كثير وإنا لنرجو ثواب ذلك )) .
فيجيبه عمر ودموعه تنحدر على وجنتيه كحبات لؤلؤ منثور :
(( أما أنا , فوالذي نفس عمر بيده لوددت أن ذلك يُرد لي , ثم أنجو كفافاً , رأساً برأس )) .. !!


انظروا إلى أي مدى يهاب الله ويستحي من جلاله .. !!
إن الرسول صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة 
وإنه لأقوى من كل شهوة وزلة .


ومع هذا يقف دائماً من الله موقف الخشية والحذر والحياء .......


ولم لا يكون كذلك وهو يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه , يقضي ليله كله متهجداً متعبداً , ونهاره كله صائماً ومجاهداً , فإذا قيل له يا رسول الله , لم تتعب نفسك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر , يجيب عليه السلام قائلاً : (( أفلا أكون عبداً شكورا ))
إنه توقير الله أكثر ما يكون التوقير , وشكرانه أكثر ما يكون الشكران .. !!



وهذه هي المدرسة التي تربى فيها عمر وتخرج !!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

لحظة ضرب سيد البدوى بالقفا

لحظة قتل الشهيد جابر صلاح

الوجة الاخر لمحمد مرسى