skip to main |
skip to sidebar
موت ابراهيم بن سيدنا محمد علية الصلاة والسلام وبكاء عمر.
نـام إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه وسلمفي حضن أمه مارية ، وكان عمره ستة عشر شهراً، والموت يرفرف بأجنحته عليه ، والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له :يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً ..!ومات إبراهيم وهو آخر أولاده ، فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب ، وقال له :يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم :الله ربي ..ورسول الله أبي ..
والإسلام ديني ..
فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ ، فسمع عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، يُنهنه بقلب صديع .. فقال له :
ما يبكيك يا عمر ؟
فقال عمر ، رضي الله عنه ، :
يا رسول الله !
إبنك لم يبلغ الحلم ..
ولم يجر عليه القلم ..
وليس في حاجة إلى تلقين ..
فماذا يفعل ابن الخطاب ؟!
وقد بلغ الحلم .. وجرى عليه القلم ..ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله ؟!!
وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر :
" يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرة وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ"
أكثروا من قول : اللهم ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ..
نسأل الله تعالى أن يثبتنا ووالدينا عند السؤال ، ويهون علينا وحدة القبر ووحشته ، ويغفر لنا ، ويرحمنا ، وأن يرزقنا الجنة بغير حساب ..
اللهم آآآمين !
**حينما وصل النبي إلى سدره المنتهي وأوحى إليه ربه :
يامحمد ، أرفع رأسك وسل تٌعط .
قال يارب : إنك عذبت قوما بالخسف ..
وقوما بالمسخ ..
فماذا أنت فاعل بإمتي ؟
قال الله تعالى :
( أنزل عليهم رحمتي ..
وأبدل سيئاتهم حسنات ..
ومن دعاني أجبته ..
ومن سألني أعطيته ..
ومن توكل علي كفيته ..
وأستر على العصاة منهم في الدنيا ..
وأشفعك فيهم في الأخرة ..
ولولا أن الحبيب يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهم
يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ..؟
فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )؟
سبحانك يارب ما أعظمك ، وماأرحمك ..
شرح اسماء الله الحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم
انشاء الله هنشرح اسماء الله الحسنى من اولها لحد اخرها تابعونا.
الرحمن
هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره
وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهمالرحيم
خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرةالملك
هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى
القدوس
هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد
السلام
هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته
المؤمن
هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون
المهيمن
هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل
العزيز
هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه
الجبار
وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد
المتكبر
وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر
قال الله عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه
الخالق
وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير
الباريء
هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق
المصور
هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة
الغفار
هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرىالقهار
هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت
الوهَّاب
هو الذي يجود بالعطاء الكثير
الرزاق
هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح
الفتاح
وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطلهالعليم
بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى
القابض، الباسط
هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمتهالخافض، الرافع
هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريبالمعز
وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام :القسم الأول :
إعزاز من جهة الحكم والفعل
هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل
القسم الثاني :
إعزاز من جهة الحكم
ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه
القسم الثالث:
إعزاز من جهة الفعل
ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج المذل
الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً
السميع
وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى
البصير
وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى
الحكم
هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى
العدل
وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور
اللطيف
هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون
الخبير
هو العالم بحقائق الأشياء
الحليم
هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم
العظيم
هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً
الغفور
هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عبادهالشكور
هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجرالعلي
وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر
الكبير
هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير
الحفيظ
هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه
المقيت
هو المقتدر على كل شيء
الحسيب
هو الكافيالجليل
هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع
الكريم
هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه
الرقيب
هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء
المجيب
هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه
الواسع
هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق
الحكيم
هو مُحكِم للأشياء متقن لهاالودود
هو المحب لعباده
المجيد
هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ
الباعث
يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحساب
الشهيد
هو الذي لا يغيب عنه شيء
الحق
هو الموجود حقاً
الوكيل
هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه
القوي
هو الكامل القدرة على كل شيء
المتين
هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف
الولي
هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم
الحميد
هو المحمود الذي يستحق الحمد
المحصي
لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً
المبديء
هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها
المعيد
هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم
المحيي
هو الذي خلق الحياة في الخلقالمميت
هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاءالحي
هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً
القيوم
هو القائم الدائم بلا زوال
الواجد
هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيءالماجد
هو بمعنى المجيد
الواحد
هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك
الأحد
هو الذي لا شبيه له ولا نظير
الصمد
هو الذي يُقْصَدُ في الحوائجالقادر
هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوبالمقتدر
هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء
المقدم المؤخر
هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاءالأول والآخر
وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده
وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجهالظاهر
هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيتهالباطن
هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهمالوالي
هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها
المتعالي
هو المنزه عن صفات الخلق
الـبـر
هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهمالتواب
هو الذي يقبل رجوع عبده إليه
المنتقم
هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم
العفو
هو الذي يصفح عن الذنبالرؤوف
هو الذي تكثر رحمته بعباده
مالك الملك
هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمرهذو الجلال والإكرام
هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحدالمقسط
هو العادل في حكمه
الجامع
هو الذي يجمع الخلق ليوم الحسابالغني
هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه
المغني
هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين
المانع
هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرينالضار، النافع
هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاءالنور
هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية
الهادي
هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره
البديع
هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق
الباقي
هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء
الوارث
هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق
الرشيد
هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثوابالصبور
وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقاب
من اقوال عمر بن الخطاب الفاروق والصحابى الجليل وتانى الخلفاء الراشدين .
من اقوال عمر ابن الخطاب
في أول لحظات إسلامه وكانت الدعوة للإسلام جهرا في البدايةيقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم :(( ألسنا على الحق في مماتنا ومحيانا ))ويجيبه الرسول صلى الله عليه وسلم :(( بلى يا عمر . والذي نفسي بيده إنكم لعلى الحق إن متم وإن حييتم ))ثم قال عمر رضي الله عنه :(( ففيم الاختفاء إذن ...؟ والذي بعثك بالحق لتَخرُجن ولَنخرجن معك ))يقول عمر رضي الله عنهبعدما اسلم(( والله , لن اترك مكاناً جلست فيه بالكفر إلا جلست فيه بالإيمان ))===========ذهب عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( بأبي أنت وأمي يا رسول الله , ما يحبِسك , فوالله ما تركت مجلساً كنت أجلس فيه بالكفر إلا أظهرت فيه الإيمان غير هائب ولا خائف – ألا إننا أن نعبد الله سرا بعد اليوم ))ويستجيب الرسول صلى الله عليه وسلم لرأيه , وتخرج الدعوة من مكمنها إلى أرض الله الواسعة .================في بداية إسلامه تذكر شي انه بالأمس قبل الإسلام كان كفار قريش يأخذهم الزهو لأن عمر يضرب بيده أصحاب محمد .... فليمنح المسلمين اليوم زهواً مثله ... فمر بأشراف قريش في دورهم متحدياً رجاء أن يخوض أحدهم معه معركة ولكنهم جميعا يتحاشونه .وأخيرا يقرر أن يلقاهم عند الكعبة وهم مجتمعون هناك , ولا يكاد يبلغهم حتى يستثيرهم بالحديثولنضع أليه يروي بقية ما حدث يقول عمر رضي الله عنه :(( وثار إلي الناس يضربونني وأضربهم , فجاء خالي وقال : ما هذا ؟ .. قالوا ابن الخطاب , فقام على الحجر وقال : ألا إني قد أجرت ابن أختي , فانكشف الناس عني فكنت لا أزال أرى الذين يُضربون من المسلمين , وأنا لا يضربني أحد فقلت : ألا يصيبني ما يصيبهم ؟ فجئت خالي وقلت له : جِوارك مردود عليك .. قال : لا تفعل يا أبن أختي . قلت : بل هو ردٌ عليك .. قال : ما شئت فافعل , فما زلت َأضرب و أُضرب حتى أعز الله بنا الإسلام )) .=================كان عمر بن الخطاب يقول لإخوانه :(( لقد كنا , ولسنا شيئاً مذكوراً حتى أعزنا الله بالإسلام , فإذا ذهبنا نلتمس العِزة في غيرة ذُللنا ))=================عبارة قد نتلوها نحن في دعةٍ ويسر أما عمر بن الخطاب فكانت تزلزله زلزلاً شديداًيقول الأحنف بن قيس :(( كنت عند عمر بن الخطاب فلقيه رجل فقال : يا أمير المؤمنين . انطلق معي فأعدني على فلان فقد ظلمني .. فرفع عمر درته وخفق بها رأس الرجل وقال له : تدعون أمير المؤمنين وهو مُعرض لكم , مُقبل عليكم , حتى إذا شغل بأمر من أمور المسلمين أتيتموه : أعدني . أعدني .فانصرف الرجل غضبان أسِفاً , فقال عمر : علي بالرجل .فلما عاد , ناوله مخفقته وقال له : خذ واقتص لنفسك مني )) .قال الرجل (( لا والله , ولكني ادعُها لله )).وانصرف , وعدت مع عمر إلى بيته فصلى ركعتين ثم جلس يحاسب نفسه ويقول :(( ابن الخطاب . ؟ كنت وضيعاً فرفعك الله , وكنت ضالاً فهداك الله , وكنت ذليلاً فأعزك الله ..ثم حملك على رقاب الناس , فجاءك يستعديك فضربته , فلماذا تقول لربك إذا أتيته )) ؟ !! ما تقول لربك غداً . ..====================كان يؤم المسلمين في الصلاة فيسمع بكاءه ونشيجه أصحاب الصف الأخير ..!وفي مره كان يعدوا , ويهرول وراء بعير أفلت من مِعطنه , ويلقاه (( علي بن أبي طالب )) فيسأله : إلى أين يا أمير المؤمنين ؟فيجيبه : بعيرٌ ند من إبل الصدقة أطلبه .يقول له علي : لقد أتعبت الذين سيجيئون بعدك .فيجيبه عمر بكلمات متهدجة .(( والذي بعث محمد بالحق , لو أن عنزاً ذهبت بشاطئ الفرات , لأُخِذ بها عمر يوم القيامة )) ..؟؟ فكان عمر يخاف الله خوف العبد الذي يُرهبه قرع العصا ولذع السياط================ذات يوم , يقول لجليسه أبي موسى الأشعري :(( يا أبا موسى , هل يسرك أن إسلامنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرتنا معه , وشهادتنا ,وعملنا كله يرد علينا , لقاء أن ننجو كفافاً , لا لنا ولا علينا ))فيجيبه أبو موسى الأشعري : (( لا والله يا عمر , فلقد جاهدنا , وصلينا , وصُمنا , وعملنا خيراً كثيراُ , وأسلم على أيدينا خلق كثير وإنا لنرجو ثواب ذلك )) .فيجيبه عمر ودموعه تنحدر على وجنتيه كحبات لؤلؤ منثور :(( أما أنا , فوالذي نفس عمر بيده لوددت أن ذلك يُرد لي , ثم أنجو كفافاً , رأساً برأس )) .. !!انظروا إلى أي مدى يهاب الله ويستحي من جلاله .. !!إن الرسول صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة وإنه لأقوى من كل شهوة وزلة .ومع هذا يقف دائماً من الله موقف الخشية والحذر والحياء .......ولم لا يكون كذلك وهو يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه , يقضي ليله كله متهجداً متعبداً , ونهاره كله صائماً ومجاهداً , فإذا قيل له يا رسول الله , لم تتعب نفسك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر , يجيب عليه السلام قائلاً : (( أفلا أكون عبداً شكورا ))إنه توقير الله أكثر ما يكون التوقير , وشكرانه أكثر ما يكون الشكران .. !!وهذه هي المدرسة التي تربى فيها عمر وتخرج !!
نساء تبرأ منهم الرسول علية الصلاة والسلام فانتبهن.
بسم الله الرحمن الرحيم.
1- "المرأة التى تغضب زوجها:" عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت ، فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3237 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] فى حديث مسلم: " والذي نفسي بيده ! ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها ، فتأبى عليه ، إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها ، حتى يرضى عنها الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1436 خلاصة حكم المحدث: صحيح قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اطلعت على الجنة فكان أكثر أهلها الفقراء ، أطلعت على النار فرأيت أكثر أهلها النساء الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5198 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] عن عبد الله رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم قال:" يا معشر النساء تصدقن فإنى رأيتكن أكثر أهل النار، فقالت إمراة منهن جزلة و مالنا أكثر أهل النار؟ قال: تكثرن اللعن و تكفرن العشير و ما رأيت من ناقصات عقل و دين أغلب لذى لب منكن ، قالت يارسول الله و ما نقصان عقلنا و ديننا ، قال أما نقصان العقل فشهادة إمراتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل و تمكث الليالى لاتصلى و تفطر فى رمضان فهذا نقصان الدين". رواه البخارى و مسلم. قال رسول الله صلى الله عليه و سلملا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيل ، يوشك أن يفارقك إلينا الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 173 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح 2- المتشبهات من النساء بالرجال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلملعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حجاج : فقال : لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/56خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ، وقال : أخرجوهم من بيوتكم ، وأخرجوا فلانا وفلانا يعني المخنثين الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4930خلاصة حكم المحدث: صحيح عن أبى هريرة رضى الله عنه قال:" لعن رسول الله الرجل يلبس لبسه المرأة و المرأة تلبس لبسه الرجل الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 86 خلاصة حكم المحدث: صحيح 3- الواشمة و المستوشمة: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"لعن الله الواشمات ، و المستوشمات ، و النامصات ، و المتنصمات ، و المتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5104 خلاصة حكم المحدث: صحيح أن جارية من الأنصار تزوجت ، وأنها مرضت فتمعط شعرها ، فأرادوا أن يصلوها ، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( لعن الله الواصلة والمستوصلة ) . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5934 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 4- نساء كاسيات عاريا ت: عن أبى هريرة رضى الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" صنفان من أهل النار لم رهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات مائلان مميلات روؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ". 5- النائحة: عن ابن مسعود رضى الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" ليس منا من لطم الخدود ، وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية . الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1294 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" النائحة إذا لم تتب قبل موتها ، تقام يوم القيامة و عليها سربال من قطران ، و درع من جرب الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6792 خلاصة حكم المحدث: صحيح 6- المرأة المبالغة فى الحداد: يحل لامرأة تؤمن بالله و اليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال ، إلا زوج ، فإنها تحد عليه أربع أشهر و عشرا الراوي: أم حبيبة و زينب بنت جحش و حفصة بنت عمر و عائشة و أم سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7648 خلاصة حكم المحدث: صحيح 7- غناء المرأة: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" صوتان ملعونان ، صوت مزمار عند نعمة ، و صوت ويل عند مصيبة الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 427 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن 8- المرأة المصادقة للدجال عن عبد الله بن مسعود قال : من أتى عرافا أو كاهنا ، يؤمن بما يقول ؛ فقد كفر بما أنزل على محمد . الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3049 خلاصة حكم المحدث: صحيح قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة الراوي: بعض أزواجه صلى الله عليه وسلم المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2230 خلاصة حكم المحدث: صحيح 9- المرأة التى تصبغ شعرها بالسواد: حين جاء أبو بكر الصديق بأبيه أبي قحافة يوم فتح مكة يحمله حتى وضعه بين يدي رسول الله و رأى رأسه كأنها الثغامة بياضا قال : غيروا هذا أي الشيب و جنبوه السواد الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 105 خلاصة حكم المحدث: صحيح قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد ؛ كحواصل الحمام ، لا يريحون رائحة الجنة الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2097خلاصة حكم المحدث: صحيح 10 – المرأة التى تأخذ من مال زوجها بدون علمه ( يجوز فى حا لة بخل الزوج ) عن عائشة رضى الله عنها : أن هند بنت عتبة قالت : يا رسول الله ، إن أبا سفيان رجل شحيح ، وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه ، وهو لا يعلم ، فقال : ( خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف ) . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5364 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 11- المرأة التى تطلب الطلاق بدون عذر شرعى: 12- المرأة المستعطرة: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"أيما امرأة استعطرت ثم خرجت ، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ، وكل عين زانية الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2701 خلاصة حكم المحدث: حسن قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد ، لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2703 خلاصة حكم المحدث: صحيح قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" كل عين زانية ، و المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4540 خلاصة حكم المحدث: صحيح فاحذري أختي الحبيبه أن تكوني ممن يتبرأ منهم الحبيب صلى الله عليه وسلــــــــم.
لحظة ضرب سيد البدوى بالقفا
لحظة قتل الشهيد جابر صلاح